القاعدة النورانية:الدرس السادس
الأصل في اللغة العربية الوقوف على ساكن أي أن العرب لا تبدأ بساكن ولا تقف على متحرك (إلا ما كان بالروم ) ولا تجمع بين ساكنين إلا بالوقف ، ولكن القاعدة النورانية تقرأ بالوصل للتدريب على قراءة القرآن وصلا.
وهذا الدرس ما هو إلا تطبيق لدرس الحركات ودرس التنوين مع مراعاة ما ذكر سابقا من الملاحظات.
كيف نقـــــرأ الـــــدرس :
****************************
نقرءه بهجاء الكلمة حرفا حرفا مثال كلمة ( أبدًا ) ، تقرأ بالهجاء هكذا : همزة فتحة أَ ، با فتحة بَ ، أَبَ ، دال فتحتين دًا ، أَبَدً.
وهكذا باقي الكلمات مع مراعاة الآتي :
- مسميات الحرف والتفخيم والترقيق وتجنب الإمالة وتجنب الهمز.
- ينبغي الحذر عند النطق بالسين إذا جاء بعدها حرف مفخم ، وبالذات حرف الطا أن تفخم فتنقلب إلى صاد ، حيث يتأثر حرف الإستفال السين بحرف الإستعلاء الطا في كلمة وسطا لأن هذا يعد من اللحن الجلي(تبديل حرف بحرف).
- مراعاة ترقيق الهمزة في كلمة أخذ بسبب مجاورتها لحرف الخا المفخم فقد تفخم منك الهمزة فلننتبه.
- كذلك في كلمة أمر نراعي ترقيق الميم لأنها جاورت الرا المفخمة فقد تفخم معها وقد تفخم معك الهمزة ايضًا فننتبه لذلك.
- الألف في كلمة أنا عليها صفر مستطيل وحكمها الإثبات وقفا والحذف وصلا لكن لا ننسى أننا في القاعدة النورانية نقرأ بالوصل بمعنى أننا سنحذفها هنا .
- مراعاة الإنتقال من مفخم إلى مرقق ثم إلى مفخم مثل كلمة خُلِقَ والكلمات الأخرى المشابهة.
- مراعاة تتابع الحركات المتشابهة في بعض الكلمات مثل ( بَرَرَةٍ ، سُرُرٌ ، سَفَرَةٍ ، رَقَبَةٍ ، قَتَرَةٌ ) فنعطي لكل حركة زمنها ونساوي بين الأزمنة فلا نختلس من زمن الحركة ولا نمطها .
- مراعاة الإنتقال من حركة إلى أخرى مختلفة ، من فتحة إلى ضمة إلى فتحة مرة أخرى أو من ضمة إلى كسرة إلى فتحة وهكذا في البقية ، فنعطي كل حركة حقها ( فتح الفك عند الفتحة وخفض الفك الأسفل عد الكسرة واحكام ضم الشفتين عند الضمة ) ، وهكذا تتم الحركات .
فـــــــــوائـــــــــد
الألفات السبعة
سبع كلمات مخصوصة في القرءان جاءت فيها الألف الممدودة متطرفة وحكمهاالحذف في الوصل والإثبات في الوقف دون سبب في ذلك الا التلقي والمشافهة وعلامة ضبطهاالصفر المستطيل وهي:
- أناْ ، أينما وجدت في القرآن.
- لكناْ ، في سورة الكهف.
- قواريراْ ، في الموضع الأول في سورة الإنسان.
- الرسولاْ ، الظنوناْ ، السبيلاْ في سورة الأحزاب.
- سلاسلاْ ، في سورة الإنسان ولها وجهين في القراءة إما حذف الألف والوقف بسكون اللام وهو المقدم في الآداء وإما إثبات الألف مد حركتين عند الوقف.
للتفرقة بين الياء الأخيرة التي ليس عليها نقاط مثل خَشِيَ والألف المقصورة :
اللبس لا يكون إلا في الياء الساكنة المفتوح ما قبلها حيث أنها تشبه الألف المقصورة وللتمييز بينهما يجب ان نعلم أن :
الألف : دائما خالية من التشكيل (عارية ليس عليها علامة السكون وهو رأس الحاء) لأنها دائمًا ساكنة وما قبلها لا يكون إلا مفتوحًا
مثل كلمة ( هُدَى).
الياء : علامتها إما : أنها تكشل بالسكون ( رأس الحاء ) إذا كان ما قبلها مفتحا وتسمى ( ياء لين) كما في كلمة ( ذَوَيْ عدل ) آية (2) من سورة الطلاق.
أو تكون ياء مدية( ياء ساكنة وما قبلها مكسور) وعلامتها أنها عارية من التشكيل أي رأس الحاء و ما قبلها حرف مكسور ( السكون في القرءان يرسم برأس الحاء مأخوذ من كلمة مخفف ).
أو تكون ال ( ي ) عليها حركة وهذه تلفظ ياء بتحقيق حركتها
Commentaires
Enregistrer un commentaire